فصل: الفصل الثاني في الترهيب عن الرقى

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 الفصل الثاني في الترهيب عن الرقى

28414- من اكتوى أو استرقى فقد برئ من التوكل‏.‏

‏(‏حم، ت، ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الطب باب ما جاء في كراهية الرقية رقم ‏(‏2055‏)‏ وقال حسن صحيح‏.‏ ص‏)‏ ه‏)‏ ‏(‏ك‏)‏ عن المغيرة‏.‏

28415- إن الرقى والتمائم ‏(‏التمائم‏:‏ التميمة‏:‏ عوزة تعلق على الإنسان‏.‏ وفي الحديث ‏(‏من علق تميمة فلا أتم الله له‏)‏ قيل‏:‏ هي خرزة؛ وأما المعاذات إذا كتب فيها القرآن وأسماء الله تعالى فلا بأس بها‏.‏ المختار 58‏.‏ ب‏)‏ والتولة ‏(‏التولة‏:‏ بكسر التاء وفتح الواو‏:‏ ما يحبب المرأة إلى زوجها من السحر وغيره جعله من الشرك لاعتقادهم أن ذلك يؤثر ويفعل خلاف ما قدره الله تعالى‏.‏ النهاية 1/200‏.‏ ب‏)‏ شرك‏.‏

‏(‏حم، ه، د، ك‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

28416- من تعلق شيئا وكل إليه‏.‏

‏(‏حم، ن، ق، ك‏)‏ عن عبد الله بن عكيم‏.‏

28417- من علق تميمة فقد أشرك‏.‏

‏(‏حم، ك‏)‏ عن عقبة ابن عامر‏.‏

28418- من علق ودعة ‏(‏ودعة‏:‏ الودع - بالفتح والسكون -‏:‏ جمع ودعة وهو شيء أبيض يجلب من البحر يعلق في حلوق الصبيان وغيرهم‏.‏ وإنما نهى عنها لأنهم كانوا يعلقونها مخافة العين‏.‏ النهاية 5/168‏.‏ ب‏)‏ فلا ودع الله له، ومن علق تميمة فلا تمم الله له‏.‏

‏(‏حم، ك‏)‏ عنه‏.‏

28419- نهى عن الرقى والتمائم والتولة‏.‏

‏(‏ك‏)‏ عن ابن مسعود‏.‏

28420- ثلاث من السحر الرقى والتولة والتمائم‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن أبي أمامة‏.‏

الإكمال من الترهيب عن الرقى

28421- أما إنها لا يزيدك إلا وهنا ‏(‏وهنا‏:‏ في حديث الطواف ‏(‏قد وهنتهم حمى يثرب‏)‏ أي أضعفتهم‏.‏ وقد وهن الإنسان يهن ووهنه غيره وهنا، وأوهنه، ووهنه وفي حديث عمران بن حصين ‏(‏أن فلانا دخل عليه وفي عضده حلقة من صفر‏)‏ وفي رواية ‏(‏وفي يده خاتم من صفر، فقال‏:‏ ما هذا‏؟‏ قال‏:‏ هذا من الواهنة‏.‏ قال‏:‏ أما إنها لا تزيدك إلا وهنا‏)‏ الواهنة‏:‏ عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها فيرقى منها‏.‏ وقيل‏:‏ هو مرض يأخذ في العضد، وربما علق عليها جنس من الخرز، يقال لها‏:‏ خرز الواهنة وهي تأخذ الرجال دون النساء‏.‏ النهاية 5/234‏.‏ ب‏)‏ وأنت لو مت وأنت ترى أنها تنفعك لمت على غير الفطرة‏.‏

‏(‏حم، طب‏)‏ عن عمران ابن حصين‏.‏

28422- إنها من عمل الشيطان يعني النشرة‏.‏

‏(‏ك‏)‏ عن أنس‏.‏

28423- النشرة من الشيطان‏.‏

الذهبي في جزء من حديثه - عن جابر‏.‏

28424- من علق شيئا وكل إليه‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن أبي سعيد الجهني‏.‏

28425- من عمل في فرقة بين المرأة وزوجها كان في غضب الله تعالى ولعنته في الدنيا والآخرة وكان حقا على الله تعالى أن يضربه بصخرة من نار جهنم إلا أن يتوب‏.‏

‏(‏قط‏)‏ في الأفراد - عن ابن عباس‏.‏

28426- لا يبقين في عنق بعير قلادة من وتر أو قلادة إلا قطعت‏.‏

مالك، ‏(‏حم طب‏)‏ عن أبي بشير الأنصاري ‏(‏أخرجه البخاري كتاب الجهاد ومسلم كتاب اللباس باب كراهة قلادة الوتر في رقبة البعير رقم ‏(‏105‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

 الباب الثالث في الطاعون والوباء

28427- إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا منها‏.‏

‏(‏حم، ق، ن‏)‏ عن أسامة بن زيد؛ ‏(‏حم، ق‏)‏ عن عبد الرحمن بن عوف؛ ‏(‏د‏)‏ عن ابن عباس‏.‏

28428- الطاعون آية الرجز ‏(‏الرجز‏:‏ بكسر الراء‏:‏ العذاب والإثم والذنب‏.‏ النهاية 2/200‏.‏ ب‏)‏ ابتلى الله تعالى به ناسا من عباده فإذا سمعتم به فلا تدخلوا عليه وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه‏.‏

‏(‏م‏)‏ عن أسامة بن زيد ‏(‏أخرجه مسلم كتاب السلام باب الطاعون والطيرة والكهانة ونحوها رقم 92/93‏.‏ ص‏)‏‏.‏

28429- يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا في الذين يتوفون من الطاعون فيقول الشهداء إخواننا قتلوا كما قتلنا ويقول المتوفون على فرشهم‏:‏ إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا على فرشنا فيقضي الله بينهم فيقول ربنا تبارك وتعالى‏:‏ انظروا إلى جراحهم فإن أشبه جراحهم جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم فينظرون إلى جراح المطعونين فإذا جراحهم قد أشبهت جراح الشهداء فيلحقون بهم‏.‏

‏(‏حم، ن‏)‏ عن العرباض بن سارية‏.‏

28430- إن هذا الوباء رجز أهلك الله تعالى به الأمم قبلكم وقد بقي منه في الأرض شيء يجيء أحيانا ويذهب أحيانا فإذا وقع بالأرض فلا تخرجوا منها فرارا منه فإذا سمعتم به في أرض فلا تأتوها‏.‏

‏(‏حم، ن‏)‏ عن أسامة بن زيد‏.‏

28431- أتاني جبريل بالحمى والطاعون فأمسكت الحمى بالمدينة وأرسلت الطاعون إلى الشام، فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم ورجس على الكافرين‏.‏

‏(‏حم‏)‏ وابن سعد - عن أبي عسيب‏.‏

28432- الطاعون بقية رجز أو عذاب أرسل على طائفة من بني إسرائيل فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها فرارا منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تهبطوا عليها‏.‏

‏(‏ق، ت‏)‏ عن أسامة‏.‏

28433- الطاعون شهادة لكل مسلم‏.‏

‏(‏حم، ق‏)‏ عن أنس‏.‏

28434- الطاعون كان عذابا يبعثه الله تعالى على من يشاء وأن الله تعالى جعله رحمة للمؤمنين فليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد‏.‏

‏(‏ط، حم، خ‏)‏ ‏(‏أخرجه البخاري كتاب الطب باب أجر الصابر في الطاعون ‏(‏7/169/170‏)‏‏.‏ ص‏)‏ عن عائشة‏.‏

28435- الطاعون غدة كغدة البعير، المقيم بها كالشهيد، والفار منه كالفار من الزحف‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن عائشة‏.‏

28436- الطاعون رجز أعدائكم من الجن وهو لكم شهادة‏.‏

‏(‏ك‏)‏ عن أبي موسى‏.‏

28437- الطاعون شهادة لأمتي ورجز أعدائكم من الجن غدة كغدة الإبل يخرج في الآباط والمراق ‏(‏قال المناوي في فيض القدير ‏(‏4/288‏)‏‏:‏ المراق‏:‏ أسفل البطن جمع مرق وقال الهيثمي‏:‏ إسناده حسن‏.‏ ص‏)‏ من مات فيه مات شهيدا، ومن أقام فيه كان كالمرابط في سبيل الله، ومن فر منه كان كالفار من الزحف‏.‏

‏(‏طس‏)‏ وأبو نعيم في فوائد أبي بكر بن خلاد - عن عائشة‏.‏

28438- إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها عليه، وإذا وقع وأنتم بأرض فلا تخرجوا منها فرارا منه‏.‏

‏(‏حم، ق، ت‏)‏ عن أسامة بن زيد مر برقم ‏(‏28427‏)‏‏.‏

28439- اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك بالطعن والطاعون‏.‏

‏(‏حم، طب‏)‏ عن أبي بردة الأشعري‏.‏

28440- رأيت كأن امرأة سوداء ثائرة الرأس خرجت من المدينة حتى نزلت مهيعة ‏(‏مهيعة‏:‏ اسم الجحفة وهي ميقات أهل الشام وبها غدير خم وهي شديدة الوخم‏.‏ النهاية 4/377‏.‏ ب‏)‏ فتأولتها أن وباء المدينة نقل إليها‏.‏

‏(‏حم، ت، ه‏)‏ عن ابن عمر ‏(‏أخرجه الترمذي كتاب الرؤيا باب ما جاء في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم رقم ‏(‏2290‏)‏ وقال حسن صحيح غريب‏.‏ ص‏)‏‏.‏

28441- ستهاجرون إلى الشام فيفتح لكم ويكون لكم داء كالدمل أو كالحزة ‏(‏كالحزة‏:‏ وفي الحديث ‏(‏وفلان آخذ بحزته‏)‏ أي بعنقه‏.‏ قال الجوهري‏:‏ هو على التشبيه بالحزة وهو القطعة من اللحم قطعت طولا النهاية 1/378 ب‏)‏ يأخذ بمراق الرجل يستشهد الله به أنفسهم ويزكي به أعمالهم‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن معاذ‏.‏

28442- الفار من الطاعون كالفار من الزحف، والصابر فيه كالصابر في الزحف‏.‏

‏(‏حم‏)‏ وعبد بن حميد - عن جابر‏.‏

28443- الفار من الطاعون كالفار من الزحف ومن صبر فيه كان له أجر شهيد‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن جابر‏.‏

28444- الفار من الطاعون كالفار من الزحف‏.‏

ابن سعد عن عائشة‏.‏

الإكمال من الباب الثالث في الطاعون والوباء

28445- إن الطاعون رحمة ربكم ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم وهو شهادة‏.‏

الشيرازي في الألقاب - عن معاذ‏.‏

28446- يأتي الشهداء والمتوفون بالطاعون فيقول أصحاب الطاعون‏:‏ نحن شهداء فيقال لهم‏:‏ انظروا فإن كانت جراحتهم كجراح الشهداء تسيل دما كريح المسك فهم شهداء فيجدونهم كذلك‏.‏

‏(‏حم، طب‏)‏ عن عتبة بن عبد السلمي‏.‏

28447- تنزلون منزلا لا يقال له الجابية والجوبية يصيبكم فيها داء مثل غدة الجمل فيستشهد الله به أنفسكم وذراريكم ويزكي به أعمالكم‏.‏

‏(‏طب‏)‏ وابن عساكر - عن معاذ‏.‏

28448- اللهم اجعل فناء أمتي بالطعن والطاعون‏.‏

الباوردي - عن أسامة بن شريك عن أبي موسى الأشعري‏.‏

28449- اللهم اجعل فناء أمتي قتلا في سبيلك بالطعن والطاعون‏.‏

‏(‏حم‏)‏ والحاكم في الكنى والبغوي؛ ‏(‏طب، ك‏)‏ عن أبي بردة الأشعري أخي أبي موسى‏.‏

28450- لا تفنى أمتي إلا بالطعن والطاعون غدة كغدة الإبل، المقيم فيها كالشهيد والفار منها كالفار من الزحف‏.‏

‏(‏طس‏)‏ عن عائشة‏.‏

28451- الطاعون آية الرجز ابتلى الله به ناسا من عباده فإذا سمعتم به فلا تدخلوا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه‏.‏

‏(‏م‏)‏ عن أسامة بن زيد مر برقم ‏(‏28428‏)‏‏.‏

28452- إن هذا الوباء شيء عذب به الأمم قبلكم وقد بقيت في الأرض منه بقية فيقع أحيانا ويذهب أحيانا، فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تدخلوا عليه‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن سعد‏.‏

28453- إذا سمعتم بهذا الوباء ببلد فلا تقدموا عليه، وإذا وقع وأنتم به فلا تخرجوا فرارا منه‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن عبد الرحمن بن عوف‏.‏

28454- دعها عنك فإن من القرف ‏(‏القرف‏:‏ ملابسة الداء ومداناة المرض والتلف والهلاك وليس هذا من باب العدوى وإنما هو من باب الطب، فإن استصلاح الهواء من أعون الأشياء على صحة الأبدان، وفساد الهواء من أسرع الأشياء إلى الأسقام‏.‏ النهاية 4/46‏.‏ ب‏)‏ التلف‏.‏

‏(‏حم، د، ‏(‏أخرجه أبو داود كتاب الطب باب في الطيرة رقم ‏(‏3904‏)‏ وقال المنذري‏:‏ في إسناده رجل مجهول‏.‏ عون المعبود ‏(‏10/422‏)‏‏.‏ ص‏)‏ هب‏)‏ عن فروة بن مسيك‏.‏

28455- إن هذا السقم عذاب عذب به من كان قبلكم، فإذا كان بأرض لستم بها فلا تهبطوا عليه، وإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن عبد الرحمن بن عوف‏.‏

28456- إن هذا السقم عذب به الأمم قبلكم فإذا سمعتم به في أرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض فلا تخرجوا فرارا منه‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عنه‏.‏

28457- إن هذا السقم رجز عذب به الأمم قبلكم ثم بقي بعد في الأرض فيذهب المرة ويأتي الأخرى، فمن سمع به بأرض فلا يقدمن عليه ومن وقع بأرض وهو بها فلا يخرجنه الفرار منه‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن أسامة بن زيد‏.‏

28458- إن هذا الطاعون رجز عذب به طائفة من بني إسرائيل كانوا قبلكم فهو في الأرض يذهب أحيانا ويرجع أحيانا فمن سمع به بأرض فلا يدخلن عليه، ومن كان بأرض فوقع بها فلا يخرجن فرارا منه‏.‏

للعدني - عن أسامة بن زيد‏.‏

28459- إن هذا الوجع بقية عذاب عذب به من كان قبلكم فإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإذا وقع بأرض فلا تأتوها‏.‏

ابن قانع - عنه‏.‏

28460- إن هذا الطاعون رجز نزل على من كان قبلكم فإذا سمعتم به في أرض فلا تدخلوها، وإذا كان وأنتم بها فلا تخرجوا منها‏.‏

سمويه - عن أسامة بن زيد‏.‏

28461- إذا وقع الطاعون في أرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها، وإن كنتم بغيرها فلا تقدموها عليها‏.‏

‏(‏حم، طب‏)‏ والبغوي وابن قانع - عن عكرمة بن خالد المخزومي عن أبيه أو عمه عن جده‏.‏

28462- إذا وقع الطاعون بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه، وإذا وقع بأرض ولستم بها فلا تدخلوا عليه‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن عبد الرحمن بن عوف‏.‏*أحاديث الطاعون من قسم الأفعال ذكر في الشهادة الحكمى من كتاب الجهاد

كتاب الطب من قسم الأفعال الترغيب فيه

28463- عن أم جميلة أنها دخلت على عائشة فقالت لها إني امرأة أداوي من الكلف ‏(‏الكلف‏:‏ شيء يعلو الوجه كالسمسم، والكلف أيضا‏:‏ لون بين السواد والحمرة، وهي حمرة كدرة تعلو الوجه‏.‏ المختار 455‏.‏ ب‏)‏ من الوجه وقد تأثمت ‏(‏تأثمت‏:‏ تأثم كف عن الإثم‏.‏ المصباح 1/6‏.‏ ب‏)‏ منه فأردت تركه فما تأمريني‏؟‏ فقالت لها عائشة‏:‏ لقد كنا في زمان النبي صلى الله عليه وسلم لو أن إحدانا كانت إحدى عينيها أحسن من الأخرى فقيل لها انزعيها وحوليها مكان الأخرى وانزعي الأخرى فحوليها مكانها ثم ظننته أن ذلك يسوغ لها ما رأينا به بأسا فإذا زاولت فزاوليها وهي لا تصلي‏.‏

ابن جرير‏.‏

28464- ‏(‏مسند عثمان بن أبي العاص‏)‏ قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يبطلني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ اجعل يدك اليمنى عليه ثم قل‏:‏ بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد سبع مرات ففعلت فشفاني الله عز وجل‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

28465- ‏(‏مسند أسامة بن شريك‏)‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه عنده كأنما على رؤوسهم الطير قال‏:‏ فسلمت عليه وقعدت فجاءت الأعراب فسألوه فقالوا‏:‏ يا رسول الله نتداوى‏؟‏ قال‏:‏ نعم تداووا فإن الله تعالى لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم قال‏:‏ فكان أسامة بن شريك حين كبر يقول‏:‏ هل ترون لي من دواء الآن قال‏:‏ وسألوه عن أشياء هل علينا حرج في كذا وكذا‏؟‏ قال‏:‏ عباد الله وضع الله الحرج إلا امرأ اقتضى ‏(‏اقتضى‏:‏ اقتضيت منه حقي أخذت‏.‏ المصباح 2/696‏.‏ ب‏)‏ امرأ مسلما ظلما فذاك الذي حرج وهلك، قالوا‏:‏ ما خير ما أعطي الناس يا رسول الله قال‏:‏ خلق حسن‏.‏

‏(‏ط، حم‏)‏ والحميدي، ‏(‏د، ت‏)‏ وقال حسن صحيح، ‏(‏ن، ه‏)‏ وأبو نعيم في المعرفة‏.‏

الأدوية المفردة

الحمية

28466- عن أبي نجيح قال‏:‏ سأل عمر بن الخطاب الحارث بن كلدة وهو طبيب العرب ما الدواء‏؟‏ قال‏:‏ الأزم ‏(‏الأزم‏:‏ يعني الحمية، وأمساك الأسنان بعضها عن بعض‏.‏ النهاية 1/46‏.‏ ب‏)‏ يعني الحمية‏.‏

أبو عبيد في الغريب وابن السني وأبو نعيم، ‏(‏هب‏)‏‏.‏

ترك الحمية

28467- عن ابن عمر قال‏:‏ سمعت عمر يقول‏:‏ إن اشتهى مريضكم الشيء فلا تحموه فلعل الله إنما اشتهاه بذلك ليجعل شفاءه فيه‏.‏

ابن أبي الدنيا، ‏(‏عب‏)‏‏.‏

التمر

28468- ‏(‏مسند علي رضي الله عنه‏)‏ عن مجاهد عن سعد قال مرضت فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي حتى وجدت بردها على فؤادي فقال‏:‏ إنك رجل مفؤد ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف فإنه يتطبب فمره فليأخذ سبع تمرات فليجأهن ‏(‏فليجأهن‏:‏ أي فليدقهن‏.‏ وبه سميت الوجيئة، وهو تمر يبل بلبن أو سمن ثم يدق حتى يلتئم‏.‏ النهاية 5/152‏.‏ ب‏)‏ بنواهن ثم ليلدك بهن‏.‏

الحسن بن سفيان وأبو نعيم‏.‏

الزيت

28469- ‏(‏مسند عمر رضي الله عنه‏)‏ عن عمر قال‏:‏ ائتدموا بالزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة‏.‏

إبراهيم بن أبي ثابت في حديثه‏.‏

البط

28470- عن علي قال دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من الأنصار نعوده بظهره ورم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ هذه مدة أخرجوها عنه فبطه ‏(‏فبطه‏:‏ بط الرجل الجرح بطا من باب قتل شقة‏.‏ المصباح 1/71‏.‏ ب‏)‏ ورسول الله صلى الله عليه وسلم شاهد‏.‏

‏(‏ع‏)‏ والدورقي وفيه اشعث بن سعيد ضعيف وضعفه‏.‏

28471- عن علي أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو رمد وبين يدي النبي صلى الله عليه وسلم تمر يأكله فقال‏:‏ يا علي أتشتهيه فرمى إلي بتمرة ثم رمى إلي بأخرى حتى رمى إلي بسبع تمرات ثم قال‏:‏ حسبك يا علي‏.‏

ابن السني وأبو نعيم معا في الطب وسنده حسن‏.‏

جامع الأدوية الملح إلى آخره

28472- قال وكيع حدثنا الفضل بن سهل الأعرج حدثنا زيد بن الحباب حدثني عيسى بن الأشعث عن جويبر عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن علي بن أبي طالب قال‏:‏ من ابتدأ غداءه بالملح أذهب الله عنه سبعين نوعا من البلايا، ومن أكل كل يوم سبع تمرات عجوة قتلت كل داء في بطنه ومن أكل كل يوم إحدى وعشرين زبيبة حمراء لم ير في جسده شيئا يكرهه، واللحم ينبت اللحم، والثريد طعام العرب والباشياز حار جار يعظم البطن ويرخي الإليتين، ولحم البقر داء ولبنها شفاء وسمنها دواء والشحم يخرج مثله من الداء، ولم يستشف الناس بشفاء أفضل من السمن وقراءة القرآن، والسواك يذهب البلغم، ولم تستشف النفساء بشيء أفضل من الرطب، والسمك يذيب الجسد، والمرء يسعى بجده، والسيف يقطع بحده، ومن أراد البقاء ولا بقاء فليباكر الغداء، وليقل غشيان النساء وليخف الرداء قيل‏:‏ وما خفة الرداء في البقاء‏؟‏ قال خفة الدين‏.‏

روى بعضه ابن السني وأبو نعيم معا في الطب، ‏(‏عب‏)‏ وعيسى بن الأشعث، قال في المغني مجهول وجويبر متروك‏.‏

28473- عن علي أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حديث عهد بمرض وعند رسول الله صلى الله عليه وسلم رطب فناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم رطبة ثم أخرى حتى بلغ سبع رطبات ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ حسبك‏.‏

المحاملي في أماليه وفي سنده إسحاق بن محمد الغزوي ضعيف لكن له طريق آخر يأتي‏.‏

28474- عن عروة قال‏:‏ قالت عائشة‏:‏ مرضت فحماني أهلي كل شيء حتى الماء فعطشت ليلة وليس عندي أحد فدنوت من قربة معلقة فشربت منها شربي وأنا صحيحة، فجعلت أعرف صحة تلك الشربة في جسدي قال‏:‏ كانت عائشة تقول‏:‏ لا تحموا المريض شيئا‏.‏

‏(‏هب‏)‏‏.‏

العسل

28475- ‏(‏مسند عامر بن مالك المعروف بملاعب الأسنة‏)‏ عن خشرم بن حسان عن عامر بن مالك قال‏:‏ بعثت إلى النبي صلى الله عليه وسلم من وعك ألتمس منه دواء وشفاء فبعث إلي بعكة من عسل‏.‏

ابن منده، ‏(‏كر‏)‏ قال رواه جماعة عن خشرم مرسلا‏.‏